للتّصدي للإرهاب والتطرّف : الدّاخليّة تركّز على البعد الإستباقي الوقائي في المعالجة الأمنيّة للظاهرة
في إطار التّصدّي للإرهاب ومكافحة التّطّرف، تمّ بالعاصمة, تنظيم يوم إعلامي “للتعريف بجهود تونس الأمنية وآليات التصدّي للإرهاب والتطرّف”، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات العدل والخارجيّة والسياحة والثقافة والشؤون الدّينيّة إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني والجمعيّات.
وتولت وزارة الدّاخليّة ممثلة في شخص رئيس مكتب الإعلام والاتصال بهذه المناسبة تقديم فكرة عن الوضع الأمني العام بالبلاد وجهود وزارة الدّاخليّة من خلال عمل مختلف الوحدات الأمنيّة للحدّ من التهديدات الإرهابيّة سيّما منذ سنة 2016 والثلاثيّة الأولى من السّنة الحاليّة. كما تولّت وزارة الدّاخليّة تقديم تجربتها الإتصاليّة في مجال الخطاب البديل والتأسيس لإعلام أمني متطوّر.
وللإشارة فقد شهد هذا اليوم الإعلامي حضور خمسة سُفراء دول (مالطا، لبنان، الكاميرون، اليونان ورئيس المنظمة العالميّة للهجرة برتبة سفير) و33 ممثلا لهيئات دبلوماسيّة، مع تسجيل حضور 13 ممثلا عن وسائل إعلام دوليّة عربيّة وأوروبية.
ولئن تركّزت تدخلات مختلف الأطراف المشاركة في هذا اليوم الإعلامي عن الجوانب الدّبلوماسيّة والقانونيّة والقضائيّة والثقافيّة، فقد ركّزت مُداخلة وزارة الدّاخليّة على الإشارة إلى تحسّن الأوضاع الأمنيّة رغم وجود تهديدات قائمة، إلا أن وزارة الدّاخليّة تعوّل خاصّة على جدّية العنصر البشري الأمني التونسي وكفاءته وتميّزه بالرّوح الوطنيّة العالية مع تقهقر الحاضنة الإجتماعيّة للعناصر التكفيريّة والتركيز على البعد الإستباقي الوقائي في المعالجة الأمنيّة للظاهرة.