وزير الدفاع: تواصل العملية العسكرية بالمغيلة ونتائج إيجابية لمنظومة المراقبة الإلكترونية على الحدود
قال وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، إن الجيش الوطني يقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق شملت عدة كيلومترات مربعة، بعد العملية الإرهابية التي جدت في جويلية الفارط بمعتمدية عين سلطان من ولاية جندوبة، وذلك بالتنسيق بين جيش البر والطيران والحرس الوطني.
وأضاف الوزير، بأنه في إطار العمل الدوري للوحدات العسكرية لتعقب العناصر الإرهابية بجبل المغيلة من ولاية القصرين، أصيب ليلة أمس الإربعاء عسكري بجروح جرّاء انفجار لغم غير تقليدي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية ما تزال متواصلة، ولا يمكن الإعلان عن نتائجها الى حين إنتهائها.
وأكد في تصريح إعلامي، على هامش زيارة ميدانية أداها اليوم الخميس إلى الوحدات العسكرية ببن قردان وجرجيس من ولاية مدنين، أنه لا مكان للارهاب في تونس وان البلاد مستقرة وأمنها تحت السيطرة، وهو ما تجلى في نجاح كل المحطات والإستحقاقات التي شهدتها البلاد من إنتخابات وإمتحانات وطنية وشهر رمضان وموسم سياحي والاستعداد حاليا لتأمين العودة الدراسية.
وصرح بأن الوضع على الحدود البرية والبحرية مستقر بفضل جهود المؤسستين الامنية والعسكرية التي هي في حالة يقظة مستمرة وجاهزية تامة، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الدقيقة التي تشهدها الجارة ليبيا، مثمنا في ما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود التونسية الجزائرية، التنسيق الوثيق مع الطرف الجزائري خاصة على مستوى المرتفعات الغربية.
أما بخصوص منظومة المراقبة الالكترونية على الحدود، أعرب الزبيدي عن إرتياحه للنتائج الإيجابية لهذه المنظومة المتنقلة التي تم تركيزها منذ ستة أشهر، مبينا أنها تمكن من المشاهدة على بعد يمتد بين 30 و 40 كلم، وساعدت بصفة جدية على التعرف على تهديدات ارهابية وعلى الجريمة المنظمة قبل الاقتراب من التراب التونسي.
وأفاد الوزير، بان هناك منظومة مراقبة متنقلة ثانية بصدد التركيز بين بن قردان والرهيبة، سيتم إستكمالها نهاية شهر نوفمبر القادم، على أن يتم الشروع سنة 2019 في تركيز منظومة المراقبة اللكترونية الثابتة ليستكمل إنجازها سنة 2020.
Tweet