مراسلون بلا حدود..تونس في المرتبة 97 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018
اعتبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم الأربعاء 25 أفريل، أن الولايات المتحدة وروسيا والصين تُهدد حرية التعبير والصحافة في العالم.
واتهمت المنظمة القوى الكبرى الثلاث بأنها تقود العمل ضدّ حرية الصحافة، مشيرة إلى أن رئيس الولايات الامريكية دونالد ترامب يشن هجمات شخصية باستمرار على الصحافيين، فيما تصدر بكين “نموذجها لمراقبة الإعلام “من أجل خنق المعارضة في أماكن أخرى بآسيا.
كما سجلت المنظمة مزيدا من التراجع في حرية الصحافة عبر مختلف دول العالم في 2017، و“أجواء من الكراهية والعداء“ضد الصحافيين وبشكل خاص في أوروبا والولايات المتحدة لافتا الى ان ذلك يُشكل “تهديدا للديمقراطيات”.
وقالت “مراسلون بلا حدود” في تقريرها السنوي، إن الصحافيين باتوا هدفا لموجة متنامية من الاستبداد مع مجاهرة القادة بالعداء لهم. كما نشرت المنظمة خارطة للعالم تستند على تصنيف الدول حسب حرية الصحافة، أظهرت أن 21 بلدا أصبحت في وضع “خطير جدا“معتبرا ذلك رقما قياسيا، بعد انضمام العراق إلى هذه الفئة التي تضم أيضا مصر (المرتبة 161) والصين (المرتبة 176) وكوريا الشمالية التي بقيت في المرتبة الثمانين بعد المئة والأخيرة.
الى ذلك أكدت المنظمة أن خطاب الكراهية والهجمات على الصحافة لم بعد يصدر عن الدول المستبدة فقط. وان التوجه نحو سياسة “الرجال الأقوياء“والشعوبية في أوروبا والتي تؤججها روسيا، يهدد حسب المنظمة الحريات في المنطقة التي كانت يوما الأكثر آمانا، مشيرة إلى أن الوضع في المجر وسلوفاكيا وبولونيا ينذر بالخطر.
وأضافت المنظمة أن الحكومة الصينية “تسعى لتأسيس نظام (إعلام عالمي جديد)خاضع لنفوذها بتصدير أدواتها القمعية وأنظمة الرقابة المعلوماتية وأدوات مراقبة الإنترنات“. وقالت إن “رغبة (الصين) الواضحة في سحق كل جيوب المقاومة العامة تجد من يفعل مثلها للأسف في آسيا“. منددة بإمكانية انتشار نفوذ الصين وتكتيكاتها في تايلاند وماليزيا وسنغافورة.
Tweet