قناة جنوب المتوسط

ديسمبر 23, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

عائلات وأمهات المفقودين في رحلات الهجرة غير النظامية يطالبون رئيس الجمهورية بالاسراع في الكشف عن مصير أبنائهم

عائلات وأمهات المفقودين في رحلات الهجرة غير النظامية يطالبون رئيس الجمهورية بالاسراع في الكشف عن مصير أبنائهم

نفذ عدد من عائلات وأمهات المفقودين في رحلات الهجرة غير النظامية، اليوم الاثنين، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة وسط توسن العاصمة، وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير مئات المفقودين من أبنائهم بالأراضي الايطالية منذ سنة 2011.
ودعت رئيس جمعية أمهات المفقودين، فاطمة كسراوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الاسراع بفتح ملف المفقودين وإيلائه الأهمية القصوى على غرار ملفات الفساد معتبرة أن ملف المفقودين يعد من بين أهم وأكبر ملفات الفساد خاصة أن الحكومات المتعاقبة قامت، وفق قولها،// بالتلاعب بهذه الملفات //.
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية اليوم، تتزامن وإحياء ذكرى فقدان 79 شابا يوم 6 سبتمبر 2012 ظل مصيرهم مجهولا حد الساعة لافتة إلى أن عدد المفقودين بالاراضي الايطالية وتحديد ب”لامبدوزا ” بين سنوات و2011 و2012 و2013 قد بلغ 504 مفقودا.
من جهتها حثت شقيقة أحد المفقودين منذ سنة 2012 سناء حمدي، رئيس الجمهورية إلى انصاف عائلات المفقودين جراء الهجرة غير النظامية الى جانب بعث مكتب أو تكوين لجان لإحصاء عدد المفقودين والنظر في مصير أبناء تونس.
وأكدت في هذا السياق استعداد جل عائلات المفقودين لتقبل الحقيقة كاملة في حال إعلامهم بوفاة أبنائهم عرض البحر مبينة أن كل هذه العائلات تعاني من مشاكل نفسية كبيرة جراء صمت الحكومات وتجاهلها لملف المفقودين

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *