تطاوين: انطلاق مكتب المراقبة الصحية الحدودية الجديد بمعبر ذهيبة في إسداء خدماته
انطلق، اليوم الخميس، مكتب المراقبة الصحية الحدودية بمعبر ذهيبة من ولاية تطاوين، في تقديم خدماته ومراقبة العابرين ذهابا وإيابا من ليبيا، بعد أن كان أعوان الصحة يعملون في ظروف غير مريحة، في ظل انعدام مقرّ لهم.
وقد تسلّمت الادارة الجهوية للصحة اليوم، المقر الجديد لهذا المكتب كهبة من الاتحاد الاوروبي ومكتب الامم المتحدة لمقاومة المخدرات والجريمة، علما وأنه وقع تجهيزه بكاميرا حرارية لقيس حرارة المارة عن بعد، فضلا عن تأثيثه بمكاتب وأسرّة لإخضاع كل من تظهر عليه علامات الاصابة بـ”كوفيد-19″ للحجر.
وأفاد المدير الجهوي للصحة بتطاوين، الدكتور طه المقدميني، في تصريح لـ(وات)، بأن هذا المركز والذي تم تركيزه مباشرة بعد بوابة المعبر والبالغة مساحته حوالي 60 متر مربع، سيعمل مبدئيا في حصة صباحية وأخرى مسائية بحساب ممرض وحيد في كل حصة.
وأشار، في هذا السياق، إلى انهم كانوا تقدموا بمطلب الى وزارة الاشراف من أجل تعزيز الجهة بالموارد البشرية اللازمة التي تمكّن من بقاء المكتب مفتوحا على مدار الساعة، ولا سيما بعد فتح الحدود مع ليبيا التي بدأت تشهد حالة من الهدوء وعودة الحياة العادية بها.
يذكر أن المعبر الحدودي بذهيبة، الذي شارفت أشغال إنجاز مبانيه الجديدة على نهايتها بكلفة تزيد عن 16 مليون دينار، قد شهد خلال الفترة التي سبقت جائحة “كورونا” حركية نشيطة تتراوح بين ألفين و3 آلاف عابر في اليوم.