كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، عن مناقشته مع مسؤولين جزائريين خارطة طريق تعود الى ليبيا دولة موحدة عقب تعثر تطبيق المسار السياسي.
وأضاف كوبلر، حول مراجعة اتفاق الصخيرات، أنه التقى مع أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في القاهرة، قائلا “نحن نوافق على ما يوافق عليه الليبيون، ليبيا دولة قوية وثرية، فكيف لهذا البلد الغني لا يستطيع أن يوحد صفوفه وأن يستخدم الثروة المتاحة في البلد لخدمته؟ ناقشنا مع مصر وقطر وتركيا والجزائر لتعود ليبيا الدولة الموحدة”.
في المقابل، حذر كوبلر من استمرار الخلافات بين الفرقاء الليبيين وتأثير ذلك على استقرار ليبيا السياسي والاقتصادي، معتبرا أن الاجتماع المصغر الذي دعت إليه فرنسا فرصة مهمة لا يجوز تفويتها.
وتابع قائلا: “أتوقع من الاجتماع الذي سيعقد في باريس مناقشة كيفية إيجاد جيش ليبي موحد وقوي، تحت إمرة المجلس الرئاسي ويكون لخليفة حفتر دور فيه”.
كما توقع المبعوث الاممي مناقشة مسألة اختيار رئيس هيئة الأركان في هذا الجيش، وكذلك قادة الجيش البري والقوات البحرية والجوية، كل هذه الأمور يجب تحديدها بدعم من المجتمع الدولي، ذلك أن الأمن في ليبيا هو المسألة الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت”.
ودعا المبعوث الأممي الليبيين، إلى تخطي الخلافات لإنقاذ اقتصادهم، مؤكدا دعم الاتفاق السياسي الليبي.
وأكد ضرورة دعم المجتمع الدولي تقديم الدعم لرئيس الوزراء فايز السراج، وكذلك المجلس الرئاسي، باعتبار أن الوضع تدهور وسيصبح مع الوقت أكثر صعوبة، حسب تعبيره .
Tweet