اغتيال الشهيد محمد الزواري.. حماس تتهم و الخارجية التونسية تنفي
وأضاف الوزير على هامش مناقشة ميزانية وزارته في البرلمان أنه ليست للخارجية اية علاقة مباشرة بحماس، وأن الجهات المختصة ستتولى متابعة هذا الأمر.
واعتبر أن قضية اغتيال الزواري أمنيّة بالأساس، وأنه إذا أثبتت تقارير أمنية ضلوع جهة أجنبية في القضية، فإن وزارة الخارجية “ستقوم بدورها لحشد أكثر ما يمكن من الدعم الدولي دفاعا عن مصالح بلادنا”.
يذكر أن حركة حماس كانت قد كشفت خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس أنه تم التأكّد من أن جهاز “الموساد” الاسرائيلي هو المسؤول عن اغتيال الشهيد المهندس التونسي محمد الزواري.
ونقلت صحيفة “القدس” عن حركة حماس تأكيدها أن منفذي الاغتيال وصلا إلى تونس بجوازي سفر بوسنيين، لافتة إلى أن منفذ العملية هو ضابط تابع لجهاز الموساد يدعى “يوهان”،وانه كان مصحوبا بضابط اخر يحمل اسما مستعارا هو “فتحي ميدو”.
وذكرت الحركة أن 3 مجموعات اشرفت على تنفيذ الجريمة وان احداها أمنت التحضير اللوجستي، مشيرة إلى أن مجموعة القتلة ضمّت 6 عناصر.
وأوضحت أن المسدس الذي نُفذت به الجريمة من عيار 9 مم، وانه كان مزودا بكاتم صوت، وأنه تمت إصابة الشهيد في فكه وقلبه وكتفه الأيسر و أنه توفي مباشرة اثر ذلك.
واكدت الحركة أنه بدأ التحضير للجريمة قبل سنة ونصف من تنفيذها.