أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء اليوم الأربعاء، عن اعتماد سلسلة مشاريع ستنفذ في قطاع غزة والضفة الغربية بما يشمل القدس المحتلة.
ووفقاً لبيان مكتب رئيس الوزراء، فإن تلك المشاريع ستخدم قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والزراعة، مشيرًا إلى أنه سيتم تغطيتها ضمن منحة من الصناديق العربية والإسلامية المدارة من البنك الإسلامي للتنمية في جدة، بقيمة وصلت إلى 39,466 مليون دولار.
وثمن اشتية، هذا الدعم المقدم من الصناديق العربية والإسلامية، والتنسيق العالي بين إدارة الصناديق والحكومة ما ينعكس على الاستجابة للأولويات الوطنية واحتياجات الناس بالتركيز على قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية لا سيما في المناطق المسماة “ج” والقدس وقطاع غزة.
وقال اشتية: إنه في ظل التراجع الحاد في المساعدات الدولية، يشكّل هذا الدعم عونا للحكومة الفلسطينية في تنفيذ خططها الرامية لتعزيز صمود أبناء شعبنا خاصة في القدس والأغوار والمخيمات والمناطق المهددة بالجدار والاستيطان.
ووجه رئيس الوزراء، شكره إلى المملكة العربية السعودية على مساعدتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وكذلك لدولة الإمارات على دعمها لمستشفيات القدس.
كما شكر البنك الإسلامي للتنمية على جهده المتواصل في دعم فلسطين، سواء من خلال مشاريعه المباشرة أو من خلال إدارته لصندوقي الأقصى والقدس.
يذكر أن، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الاثنين، عن تقديم مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لدعم القطاع الطبي في القدس الشرقية.
ويأتي هذا الدعم المالي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمساندة القطاع الطبي في القدس الشرقية، وخاصة مستشفى المقاصد، والذي يستفيد أكثر من 130 ألف شخص سنوياً من الخدمات الصحية التي يقدمها.
