أبرز وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، خلال سلسلة من اللقاءات التي عقدها، أمس الثلاثاء 21 جانفي 2024، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أولويات تونس التنموية وبرامجها الإصلاحية، خاصة على مستوى تحسين مناخ الاستثمار والأعمال وتطوير منظومته ومجابهة تداعيات التغيرات المناخية والتقدم في مسار الانتقال الطاقي والرقمي.
وتحادث الوزير مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو، حول برامج التعاون المالي والفني الجارية والمستقبلية والمجالات المعنية، حسب بلاغ أصدرته الوزارة، الأربعاء.
لقاء مع نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية
كما التقى وزير الاقتصاد نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، ماري لور اكان اولوغباد، واستعرضا بالمناسبة مختلف أوجه التعاون القائم بين تونس والبنك وبرامجه للفترة القادمة.
وشكّل التعاون بين تونس والبنك العالمي وسير برامجه والتقدم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية التي يساهم البنك في تمويلها، أبرز محاور اللقاء الذي جمع الوزير بنائب رئيس البنك المكلفة بالعمليات، آنا بيردي.
وكانت هذه اللقاءات فرصة قدّم خلالها الوزير فكرة حول تحسن المؤشرات الاقتصادية في تونس كتلك المرتبطة بنسب التضخم والنمو وبالتحكم في التوازنات الكبرى، وفق البلاغ.
وشدّد الوزير في هذا الإطار على ما يوليه رئيس الجمهورية من أهمية وحرص لتعزيز الدور الاجتماعي للدولة في مختلف البرامج والسياسات التنموية، معربا عن حرص الحكومة التونسية على تطوير التعاون مع كافة الشركاء الاقتصاديين والماليين في إطار المصلحة المشتركة و الخيارات السيادية للجمهورية التونسية، حسب المصدر ذاته.
وزيرا الاقتصاد والخارجية يلتقيان مدير عام الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنتدى دافوس
كما التقى وزير الاقتصاد والتخطيط، رفقة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مدير عام الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنتدى دافوس، مارون كايروز. كما كانت لهما مقابلة مع وزير العدل والشرطة السويسرية، جونس بيات.
وتتواصل اشغال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2025 الذي ينتظم بمدينة دافوس بسويسرا من 20 إلى 24 جانفي 2025 بحضور قادة العالم تحت عنوان “التعاون من أجل العصر الذكي.”
وتتمحور النقاشات حول عدم اليقين الجغرافي الاقتصادي والاستقطاب الثقافي والتوترات التجارية والقلق المناخي.
Tweet