حذّرت رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال نبيهة كمون التليلي من تدهور وضعية قطاع رياض الأطفال، بسبب تراجع الإقبال عليها بالإضافة إلى المنافسة ”غير القانونية” التي تجدها من المدارس الخاصة رغم أنّ التراخيص الحاصلة عليها من وزارة التربية لا تؤهّلها لذلك.
ودعت الإثنين 23 سبتمبر 2024، سلطة الإشراف إلى التدخّل لإنقاذ القطاع، مشيرة إلى اضطرار عدّة رياض إلى إغلاق أبوابها منها رياض تنشط منذ 50 سنة.
وقدّرت نبيهة كمون التليلي تراجع الإقبال على التسجيل برياض الأطفال بحوالي 50 بالمائة، وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها المادية وتتعلّق بتراجع المقدرة الشرائية للمواطنين وعدم قدرتهم على مجابهة المصاريف ومنافسة ما وصفتها بـ “الرياض العشوائية” في المدارس الخاصة والمعتمدة (homologuées).
وقالت إنّ هذه المدارس حاصلة على تراخيص من وزارة التربية، ولكنها تستحوذ في نشاطها على فئة عمرية ترجع بالنظرة إلى وزارة المرأة والأسرة.
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet