أكّد وزير الدفاع الوطني عماد مميش على هامش إشرافه على إحياء الذكرى 66 لمعركة رمادة، أنّ المعركة كانت محطة من المحطات الفارقة من نضالات أبناء تونس بمختلف شرائحهم عسكريين وغيرهم من القوات الحاملة للسلاح والمدنيين والمقاومين ورجال التعليم.
وأضاف مميش أن المعركة تتوسط سلسلة النضالات التي لحقت الاستقلال بعد معركة سيدي يوسف ومهدت الطريق للجلاء في بنزرت.
كما أشار مميش إلى أن قائمة شهداء المعركة تدل على أن المعارك قد انطلقت منذ أن استقر المستعمر في تونس وتواصلت إلى ما بعد الاستقلال وكانوا أبناء تونس صدا منيعا لترابه .
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet