حيث بإيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، وإجراء جملة من التحريات تبين وأن المعني يقطن بأحد النزل بالعاصمة ويمتلك شقق معدة للكراء بجهة الزهراء بن عروس وله ابنة تقيم بالخارج، أكدت أن والدها تخلّف على غير عادته منذ سبتمبر الماضي عن موعد معها وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
كما أنه بالتحري مع متسوغي الشقق من الهالك تم الإشتباه في أحدهم بعد أن تولى منذ تاريخ إختفاء المعني تسويغ الشقق لبعض معارفه وتحصيل مداخيلها شهريا لصالحه، كما لوحظ وجود أشغال بناء حديثة بمطبخ إحدى الشقق، ليقع في الحين حفر المكان أين عُثر على جثة الهالك مقطوعة الرأس ومقيّدة.
بمزيد التحري المظنون فيه بعد مجابهته بالأدلة اعترف بارتكابه لجريمة الحال وذلك بعد نشوب خلاف مع الهالك بعد أن ترصده وأصابه بحجارة على مستوى الرأس، وبعد أن تأكد من مقتله عمد إلى التنكيل بجثته ودفنها بمطبخ الشقة بعد سرقة مفاتيح المنازل وهاتفه الجوال الذي اعتمده في إرسال رسائل نصية لمعارف الهالك قصد التمويه.
باستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ به واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه والأبحاث متواصلة.