عقد وزير الداخلية توفيق شرف الدين صباح اليوم الاثنين بالمعبر الحدودي ملولة بمعتمدية طبرقة، جلسة عمل مع نظيره الجزائري كمال بلجود، خصصت للنظر في جاهزية أجهزة وزارة الداخلية بالبلدين والمعابر الحدودية التونسية الجزائرية الأمنية والديوانية وذلك استعدادا لاستقبال ومغادرة المسافرين بعد ان تقرر فتح الحدود بداية من 15 جويلية الجاري.
وكان الرئيسان قيس سعيد وعبد المجيد تبون قد قررا في 5 جويلية الجاري بمناسبة مشاركة رئيس الدولة قيس سعيد في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لعيد استقلالها، فتح الحدود التونسية الجزائرية بداية من 15 من الشهر الجاري بعد غلق فاق العامين وترقب طويل من قبل مسافري البلدين.
ووفق مصدر من مكتب الاتصال بوزارة الداخلية فقد شارك في اللقاء الثنائي سفير الجزائر بتونس وقناصل الجمهورية التونسية بالولايات الحدودية الجزائرية والمدير العام للديوانة والمدير العام لإدارة الحدود والأجانب بوزارة الداخلية.
وكانت الجزائر قد أغلقت في شهر مارس من سنة 2020 الحدود بسبب جائحة “كورونا” ومنع دخول المغادرين لترابها والقادمين اليها باستثناء البضائع قبل ان تتخذ تونس نفس القرار ولذات السبب.
Tweet