مع بشاعة المجزرة التي ارتكبها المراهق سلفادور راموس، في مدرسة “روب” الابتدائية بولاية تكساس الأميركية، تزداد علامات الاستفهام المتعلقة بالدوافع التي جعلته مجرما يستهدف الأطفال، خاصة أنه لا يوجد له تاريخ بالأمراض العقلية أو سوابق إجرامية. وبعد أيام من الجريمة، خرج والد المراهق عن صمته، قائلا إن ابنه “كان يجب أن يقتله” بدلا من الضحايا الذي لقوا حتفهم على يده، مضيفا في الوقت نفسه أن ابنه “ليس وحشا”.
وأسفرت المجزرة في مدرسة “روب” الابتدائية بمنطقة يوفالدي في تكساس، عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين، في جريمة أعادت فوضى انتشار السلاح في الولايات المتحدة إلى الواجهة. وقال سلفادور راموس الأب (42 عاما) إنه “آسف” للمذبحة التي حدثت، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “لم يتوقع أبدا” أن يرتكب ابنه الأصغر – الذي كان يدعى سلفادور أيضا – موجة قتل، واصفا إياه بأنه “شخص جيد”.
واعترف الرجل بأن “علاقة بعيدة وصعبة” جمعته بابنه سلفادور جونيور، الذي قُتل برصاص الشرطة، فيما أعربت والدة المراهق الذي بلغ من العمر 18 عاما، أنه “كان سيطلق النار على والده إذا كان بإمكانه ذلك”.
Tweet