أفاد المدير الجهوي للتجارة ببنزرت، سامي البجاوي، أن عمليات التزويد بالمواد الاستهلاكية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان اتّسمت بالإستقرار، حيث أشرفت مصالح الإدارة على حسن تزويد الجهة بمختلف المنتوجات الأساسية وخاصة منها الزيت النباتي المدعم، والسكر، ودقيقي السميد والفرينة، والبيض والبطاطا، وباقي المنتوجات الحساسة من خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء وبيض وأسماك ومختلف المواد الغذائية، مسجّلة نقصا في منتوجي الفلفل باكورات والطماطم.

وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لـ”وات”، أنه بهدف مزيد تحسين عرض بعض المنتوجات الأساسية تولّت الإدارة الجهوية للتجارة الرفع في الكميات، حيث تمّ بالنسبة للزيت النباتي المدعم توزيع كمية جملية قدرت بـ 45 ألف ألف لتر شملت مختلف معتمديات الولاية.

وحرصا على توجيه هذه المادة الحساسة نحو مستحقيها، تولت مصالح المراقبة الاقتصادية الاشراف مباشرة بمعية السلط الجهوية والمحلية على توزيع كميات استثنائية تقدر بـ 14 ألفا و400 لتر بالأحياء الشعبية والمناطق الريفية من الولاية، علما وأن وضعية التزويد تشهد تحسّنا في نسق التوزيع، وفق ذات المصدر.

وأبرز أنّه تم تمكين ولاية بنزرت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان من حصة من دقيق السميد قدرت بـ 100 طن تم توزيع أغلبها بالمناطق الريفية على غرار غزالة، و جومين، و بازينة، وسجنان، أمّا بالنسبة للبيض فقد تم ضخ كمية تقدر بـ 731 ألف بيضة إضافية بالسوق من المخزون التعديلي نظرا لإرتفاع الطلب على هذا المنتوج الذي يتضاعف إستهلاكه خلال شهر رمضان، كما تم التدخل، خلال هذا الأسبوع، لتعديل تزويد أسواق الجملة بجرزونة ومنزل بورقيبة وماطر بكمية 90 طنا من البطاطا من المخزون التعديلي.

وأضاف المدير الجهوي للتجارة انه تم، بالنسبة لدقيق الفرينة المدعم، إقرار تسبقة من الحصص المخصّصة للمخابز المصنفة والمقدّرة بـ30 قنطارا خلال بداية شهر رمضان لتفادي حصول ضغوطات في صنع الخبز.

وبيّن، من جهة أخرى، أنّه رغم تراجع الحركية التجارية خلال الفترة الاخيرة رغم وفرة المعروضات بمختلف القطاعات، فقد واصلت مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات ببنزرت منذ بداية شهر رمضان نشاطها الذي تميّز بكثافته وتنوّعه، كما سعت إلى الإحاطة بمختلف الأنشطة الاقتصادية التي تعرف إقبالا متزايدا خلال هذه الفترة.