دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري إلى تثمين الأمطار الأخيرة التي شملت جل الجهات بكميات متفاوتة والتي ساهمت في تحسين مستوى المخزون المائي للتربة وتحسن الحالة العامة للزراعات والأشجار.
وفي هذا السياق ، ذكرت المصالح الفنية بوزارة الفلاحة وكافة المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية بضرورة تحسيس كل المتدخلين في القطاع الفلاحي، لضمان مواصلة سير الموسم الفلاحي الحالي في أحسن الظروف.
كما أوصت في بلاغ صادر عنها اليوم الثلاثاء، بحث الفلاحين على القيام بالأعمال الفلاحية اللازمة حسب الزراعات على غرار الزراعات الكبرى، لتكثيف المراقبة الحقلية ورصد ظهور وتطور الأمراض الفطرية (السبتوريا، الأصداء…) والتدخل بالمداواة عند الاقتضاء.
ولفتت في السياق ذاته، إلى مقاومة الأعشاب الطفيلية وتقديم سماد الآمونيتر الزراعي لمزارع الحبوب التي لم تبلغ مرحلة التسبيل.
ودعت، بخصوص الزيتون، إلى مواصلة الحراثة وإزالة الأعشاب الطفيلية وخاصة النجم للمحافظة على رطوبة التربة لضمان تحريش وازهرار جيد للأشجار، فضلا عن مراقبة ظهور الأعراض الأولى لحشرات العثة والبسيل والأمراض، مع الإعلام الحيني حين ملاحظة أعراض غير عادية على الأشجاروتقديم القسط الثاني من الأسمدة الآزوطية للأشجار قبل بداية الإزهرار.
وأوصت، في ما يتعلق بالاشجار المثمرة، بالحراثة و إزالة الأعشاب وتقديم الأسمدة الآزوطية و الفسفاطية للأشجار ، إلى جانب مواصلة تنظيف الواحات من بقايا التمور العالقة والمتساقطة وخدمة الأرض في إطار مكافحة عنكبوت الغبار ومراقبة الأمراض والآفات والتدخل في الأوقات الضرورية.
وفي مجال الخضروات، دعت الوزارة إلى مراقبة الأمراض والآفات للزراعات الفصلية للبطاطا والزراعات الفصلية الأخرى المبرمجة فضلا، عن الإستعداد لتركيز الزراعات الفصلية الأخرى للخضر والتأكد من الحالة الصحية للشتلات بالمنابت.
Tweet