أبدى حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، في بلاغ اثر اجتماع مكتبه السياسي، ”قلقه الشديد إزاء توجه السلطة نحو التضييق على حرية العمل الصحفي وعلى الحق في التظاهر وكذلك مجمل الحريات السياسية التي تحققت بفضل نضال القوى السياسية الوطنية والديمقراطية وبفضل دماء الشهداء التي سالت في سبيل إسقاط الدكتاتورية”
وندد الحزب بإيقاف الصحفي خليفة القاسمي مطالبا بالإفراج الفوري عنه وبإيقاف التتبعات في حق كل الصحفيات والصحفيين كما أعلن مساندته التامة لكافة الإجراءات النضالية التي إتخذتها النقابة الوطنية للصحفيين.
كما عبر أيضاً عن رفض القرار الصادر عن ولاية تونس الهادف إلى منع التظاهر في شارع 14 جانفي / الحبيب بورقيبة معلنا أن الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية الداعية لكشف حقيقة إغتيال الشهيدين شكــــــري بلعيد و محمد البراهمي ستنفذ في زمانها ومكانها أمام وزارة الداخلية.
Tweet