قال مسؤول من الاتحاد الأوروبي، إن حظر رحلات الطيران الروسية من التحليق في المجال الجوي للاتحاد قد يكون ضمن حزمة جديدة من العقوبات على موسكو سيناقشها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
وأضاف المسؤول أن الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي أغلقت بالفعل مجالها الجوي أمام الرحلات الروسية وقد يُتخذ قرار رسمي بشكل أكبر قريبا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تمنع القوات الروسية من التقدم في العاصمة كييف مع دخول أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية يومه الرابع.
وأضاف زيلينسكي، في رسالة مصورة من شوارع كييف بثها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به: “لقد صمدنا ونجحنا في صد هجمات العدو. القتال مستمر”.
وقالت رئيس بلدية فاسيلكيف بجنوب غربي كييف إن الصواريخ الروسية أدت إلى إشعال النار في محطة نفطية في البلدة.
وأظهرت منشورات على الإنترنت تسبب الانفجارات في تصاعد ألسنة اللهب والدخان الأسود في سماء الليل.
وقالت رئيسة بلدية فاسيلكيف ناتاليا بالاسينوفيتش: “العدو يريد تدمير كل شيء”.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن القوات الأوكرانية تبدي “مقاومة شديدة” للتقدم الروسي الجوي والبري والبحري، الذي دفع مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى الفرار غربا.
وقالت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون إنهم سيفرضون أيضا قيودا على البنك المركزي الروسي للحد من قدرته على دعم الروبل وتمويل جهود بوتين الحربية.
وقال بيان صادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا والمفوضية الأوروبية: “نحن مصممون على مواصلة فرض تكاليف على روسيا من شأنها أن تزيد من عزلة روسيا عن النظام المالي الدولي واقتصاداتنا”.
وقرر مسؤولو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، بسبب غزو أوكرانيا.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن بوتين سينضم إلى اثنين فقط من زعماء العالم فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم، هما ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، والرئيس السوري بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في فرض عقوبات على بوتين ولافروف و”أعضاء آخرين بفريق الأمن الوطني في روسيا”، وبدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا الخميس الماضي.
Tweet