قال رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية، حبيب الحبيبي، إنّ المكاتب الجهوية شرعت في تنفيذ وقفات احتجاجية، منذ أمس الاثنين، في انتظار اجتماع رفيع المستوى سيعقد السبت 26 فيفري 2022 لإقرار الخطوات التصعيدية.
وبيّن الحبيبي في تصريح لـ”وات”، الثلاثاء، ان الاجتماع سيضم الكتاب العامين للمكاتب الجهوية للنقابة الموحدة وأعضاء المكتب التنفيذي للنظر في عدم تفعيل اتفاقات سابقة معطلة. علما وان الاحتجاجات مصحوبة بحمل الشارة الحمراء.
ولاحظ الحبيبي انه لم يتم، حتّى الآن، تفعيل بنود اتفاق مارس 2021 والمتعلقة بتسوية المسار المهني لأعوان الديوانة ومنحة الخطر وهيكلة الإدارة العامة للديوانة.
وابرز ان النقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية اعتقدت ان البنود المتفق حولها، دخلت مسار التنفيذ من خلال إصدار أوامر لتطبيقها لكنها تفاجأت بعدم تفعيلها الى حد الآن رغم طابعها المرحلي.
واكد الحبيبي ان الاتفاقات السابقة نصت على تفعيل منحة الخطر في افريل 2021 والنظر في المسار المهني خلال شهر جويلية 2021 مبينا ان النقابة، طالبت، في ظل عدم توفر الموارد المالية، بتفعيل الترقيات وتسوية الشهائد العلمية خلال عيد الديوانة يوم 6 ديسمبر 2021.
يذكر ان اعوان الديوانة نفذوا اعتصاما مفتوحا لمدة 26 يوما في فيفري 2021 الى جانب القيام 10 أيام وقفات احتجاجية في مارس 2021. وافضت هذه التحركات الى الاتفاق على 5 مطالب تتصل بمنحة الخطر والترفيع في الساعات الإضافية وهيكلة الادارة العامة للديوانة وتسوية المسار المهني للأعوان والنظر في الخطط الوظيفية.
Tweet