حذرت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وفصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، من عملية قمع واسعة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إن إدارة سجن “نفحة” تجلب المزيد من القوات بهدف زيادة القمع، وتقطع الماء والكهرباء عن الأسرى.
يشار إلى أن كافة السجون تشهد مواجهة كبيرة منذ 16 يومًا، بعد محاولة إدارة السجون فرض إجراءات تنكيلية مضاعفة بحقّ الأسرى.
ولفتت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، إلى أن أسيرا ضرب سجانين في سجن نفحة يدعى أحمد عبيدة من مخيم الجلزون شمال رام الله ومحكوم بالسجن المؤبد و5 ملايين شيكل، وليس عملية طعن كما يروج له الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت جمعية واعد للأسرى، أن آلاف الأسرى في مختلف السجون يواصلون برنامجا نضاليا تصعيديا في وجه السجان والأيام القادمة ستشهد تغيرا نوعيا في هذه الخطوات.
وأوضحت الجمعية، أن الفصائل قررت تجميد العمل التنظيمي في كافة قلاع الأسر، والأسير الذي يتعرض هو أو رفاقه لأي استفزاز له مطلق الحرية في رد الاعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا، وأن الحركة الأسيرة تنسق خطواتها بالتواصل مع كافة المؤسسات ولدينا برنامج عملي يوازي البرنامج النضالي الذي أعدته قيادة لجنة الطوارئ المركزية في داخل السجون.
من جهته، حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال من أي محاولة للاستفراد بالأسرى والاعتداء عليهم.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها:” إن إدارة سجن النقب شرعت بتنفيذ العديد من الإجراءات العدوانية بحق الأسرى الأبطال في سجن النقب، بهدف التضييق على الأسرى وقمعهم والضغط عليهم”.
وأكدت حركة الجهاد على وقوفها بجانب الأسرى في سجون الاحتلال، ومتابعة كافة التطورات داخل السجون لا سيما ما ترتكبه إدارة سجن النقب ومديرها المجرم من اعتداءات تمس بالأسرى وحقوقهم، وأن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله لن يسمح للعدو بأن يمس بالأسرى وينتهك حقوقهم أو أن يحاول الاعتداء على كرامتهم.
Tweet