أفاد وزير الخارجية عثمان الجرندي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد تطرق خلال لقاءاته مع نظرائه الأوروبيين والأفارقة وكبار المسؤولين من القارتين، إلى الوضع السياسي الحالي في تونس والأسباب التي دفعته إى اتخاذ جملة التدابير والإجراءات الإستثنائية ومآلاتها.
وأضاف الجرندي، أن رئيس الدولة أكد لهؤلاء المسؤولين تمسكه الثابت بمسار الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن «المحادثات التي تمت بكل شفافية ومصارحة، لقيت تفاعلا ايجابيا من الطرفين الأوروبي والإفريقي.
كما أوضح الجرندي، أن اختيار تونس ضمن ستة بلدان افريقية لتمكينها من آلية mRNA لصناعة التلاقيح، تأتي كاعتراف من جميع الأطراف بأنها دولة متقدمة لا سيما في مجال الصناعة الدوائية وفي المجال الصحي عموما وخاصة فيما يتعلق بمجابهة جائحة كورونا، ممّا أهلّها لتكون مثالا يُحتذى به في القارة الإفريقية وحتى على الصعيد العالمي من خلال نسبة التلاقيح العالية والتي قال إنها تعتبر نسبا عالمية.
وأضاف في السياق نفسه أن هذه المبادرة ستمكن تونس من صناعة التلقيح ضد كورونا وتلاقيح اخرى، كما سيساعد تونس في الحصول على الموافقة على طلبها الذي تقدمت به في آخر قمة للاتحاد الإفريقي لاحتضان « الوكالة الافريقية لصناعة الأدوية ».
وبين أن وفدا مختصا من الاتحاد الإفريقي سيزور تونس قريبا للاطلاع على المستوى الذي وصلت إليه بلادنا في مجال صناعة الأدوية ومدى تطور المختبرات التي تعد من الطراز العالمي.
Tweet