اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين مع أهالي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وذلك تزامناً مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للحي.
وإندلعت اشتباكات قوية بعد اقتحام إيتمار بن غفير يقتحم حي الشيخ جراح مع مستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
ويعتصم عشرات المقدسين في حي الشيخ جراح تضامنا مع عائلة سالم المهددة بالتهجير واحتجاجا على استفزازات عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل المواطنين في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وفتشتها، فيما واصل المستوطنون استفزازاتهم في الحي تحت حماية شرطة الاحتلال.
من جهته قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، “لا يجوز أن نستسلم لأطماع الاحتلال واعتداءاته، ولا يجوز أن نعتبر قراراته شرعية”.
وشدد صبري في تصريح له أثناء زيارته الشيخ جراح في القدس المحتلة للتضامن مع أهالي الحي المهددين بالترحيل وهدم منازلهم، على أن قرارات الاحتلال غير شرعية وغير إنسانية وغير حضارية.
بدوره قال المقدسي نبيل الكرد عضو لجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح إن: “هناك مخططا لتهويد حي الشيخ جراح، والقدس المحتلة، وتهجير أهلها، وإحلال مستوطنين صهاينة بدلا عنهم لصبغ المدينة بالطابع الإسرائيلي”.
وكانت المقدسية فاطمة سالم قد كشفت عن تهديد أحد المستوطنين لها بحرقها وأبنائها داخل منزلها، في حال لم تغادر الحي وتخلي منزلها مطلع آذار مارس المقبل لصالح الجمعيات الاستيطانية.
وتواصل قوات الاحتلال ومستوطنوه اقتحاماتها واعتداءاتها على السكان في حي الشيخ جراح، وسط دعوات للتصدي لهذه الاعتداءات والرباط في الحي.
يشار إلى أن التوتر في الحي ما زال موجوداً عقب يوم كامل من المواجهات والاعتداءات التي طالت أكثر من 100 فلسطيني، إصاباتهم كانت ما بين رصاص مطاطي واعتداء بالضرب أو القنابل الصوتية أو غاز الفلفل.
Tweet