أكد مسؤولون عن تصنيع الكتاب المدرسي ان هذه الصناعة تعترضها عدة صعوبات من بينها نقص امدادات الورق في السوق العالمية الذي نتج عنه ارتفاع غير مسبوق في السعر مما سيؤثر سلبا على آجال انتهاء اعداد الكتب للموسم الدراسي 2023/2022
وشددوا، خلال اجتماع عقدته الغرفة التابعة للجامعة الوطنية للورق التابعة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على ضرورة التعجيل بابلاغ السلطات المختصة بان صناعة الكتاب المدرسي تواجه ايضا ارتفاع أسعار المواد الأولية مما سيكون له تداعيات سلبية على آجال طباعة هذه الكتب.
وترأس الاجتماع، وفق بلاغ صدر عن اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، رئيس الجامعة الوطنية للورق، الناصر الجلجلي ورئيس النقابة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، سمير قرابة .
وتدارس المشاركون، في اللقاء، نتائج الدراسة القطاعية التي أطلقتها الغرفة وسبل تفعيلها لتطوير القطاع والنظر في الشروط التي وضعها المركز الوطني البيداغوجي للسنة الدراسية 2022-2023
واعلن المركز الوطني البيداغوجي في 25 أوت 2021 عن الترفيع في أسعار بيع الكتب المدرسية للعموم بنسبة 8.34 بالمائة في اطار سياسة تعديل الأسعار التي لم يتم الترفيع فيها منذ 2008 ولتغطية تكاليف الإنتاج والتوزيع.
وقدر المركز الحاجيات السنوية للعودة المدرسية 2021-2022 بنحو 3ر 13 مليون نسخة يتم طباعتها في إطار صفقة طباعة الكتب المدرسية .
Tweet