قال عمر رحمون، عضو هيئة المصالحة الوطنية بسورية، إن إعادة تركيا للمرتزقة من ليبيا إلى سورية دليل واضح على خوف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الموقف المصري الواضح ومن الخط الأحمر الذي صرح عنه الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي قبل أيام.
واعتبر “رحمون” عبر سلسلة تغريدات على موقع تويتر، أن خطاب واحد من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أذاب فقاعة أردوغان.
وأوضح أن القرار التركي باستعادة المرتزقة السوريين من ليبيا إلى سورية وإبقاء فصيل العمشات فقط بليبيا يدل على قرب انطلاق العملية التركية شرق الفرات التي لمح لها أردوغان قبل يومين تحديداً.
واستفاض أنه صدر توجيه تركي بترحيل جميع عناصر وقادة المسلحين السوريين “لواء المعتصم و لواء محمد الفاتح و فيلق المجد” من ليبيا إلى تركيا، ونقل من بقي من عناصر العمشات بسورية إلى ليبيا.
ولفت إلى أن هناك توافقا أمريكيا تركيا على عملية عسكرية شرق الفرات، كما أن مصر ومن خلفها المثلث الخليجي الإماراتي السعودي البحريني من جهة وروسيا ومعها المثلث الأوربي الأقوى الفرنسي الألماني والمفاجئة الإيطالي نجحت في تغيير الرياح المتوسطية لعكس ما تشتهيها السفينة الإخوانية المدعومة تركياً والممولة قطرياً.
ونوه أنه بعد أقل من أسبوع على تلميح وزير الخارجية التركي بوجود توافق بين واشنطن وأنقرة في ملف ليبيا، ومع شعور أردوغان بنشوة تقدم ميليشيات السراج الأخير، نجح الطرف الآخر في قلب الطاولة وإحداث ضغوطات أوربية-عربية وأخيرا أمريكية للعودة إلى طاولة الحوار.
Tweet