أنهت الجزائر أشغال الساتر الترابي والخندق الذي تمّ حفره على الحدود التونسية في ولايتي ورقلة ووادي سوف، حسب ما ورد بإذاعة “موزاييك أف أم”.
وقد تمّ تحويل تسيير المنطقة إلى السلطات الأمنية وسيتم نصب كاميرات حرارية لمراقبة الحدود.
وشملت المرحلة الأولى من أعمال بناء الساتر الترابي 340 كيلومترا، ليمتد بذلك إلى حدود مدينة تطاوين.
وينتهي هذا الساتر عند المثلث الحدودي الجزائري- التونسي- الليبي المشترك، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 3 أمتار، وهو يتضمن أكثر من 14 برج مراقبة لرصد تحركات المهرّبين والإرهابيين، لمنع أيّة محاولة تسلّل إلى الأراضي الجزائرية.
ويضم هذا الساتر الترابي، الشبيه بالساتر الذي أقامته السلطات التونسية على طول حدودها مع ليبيا، خندقا عميقا بهدف مراقبة الحدود المشتركة بين البلدين في المناطق القريبة من الحدود الليبية التي تُوصف بأنها “أكبر مصدر لتهريب الأسلحة إلى تونس في المنطقة”.
ويرى مراقبون أن الحاجز الترابي الذي انتهت الجزائر من إتمام بناء مرحلته الأولى، سيساهم في كبح خطر الجماعات المتشددة وتضييق الخناق عليها، خاصة أنه يلتقي مع الحاجز الذي أقامته تونس على طول الحدود الليبية.
Tweet