طالب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بضرورة إخراج المرتزقة من جميع الدول العربية، من أجل فرض الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
وأكد ولي العهد، خلال كلمته في اجتماع الدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ضرورة وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار إلى أن «المملكة تؤكد دعمها الكامل للجهود الأممية الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء هذه الأزمة وفق المرجعيات الثلاث.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة التزام إيران بالمبادئ والمواثيق الدولية والوفاء بالتزاماتها النووية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمحافظة على مبدأ حسن الجوار.
وقال ولي عهد السعودية إن «المملكة تؤمن بأن مصادر الطاقة الهيدروكربونية ستظل مورداً مهماً لتلبية حاجات العالم للعقود القادمة، وإدراكاً منا لأهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه العالم وللأجيال القادمة، فإننا نواصل العمل المشترك لمواجهة التغير المناخي والسعي الجاد للحد من آثاره ومعالجتها، وفي هذا المجال قامت المملكة باتخاذ العديد من الإجراءات، حيث أطلقت مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، والعديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية مصادر الطاقة المستدامة، وستظل دول المجلس – بإذن الله – مصدراً آمناً وموثوقاً به لتزويد العالم بما يحتاجه من الطاقة».
وكان في استقبال قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم مقر انعقاد الاجتماع، الأمير محمد بن سلمان، الذي ترأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ورحب ولي العهد السعودي بالحضور، قبل أن يذكر ما قام به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من أعمال جليلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والجهود الخيرة في تعزيز مسيرة عمل المجلس.
كما هنأ ولي عهد السعودية، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر الشقيقة، بمناسبة النجاح المتميز في استضافة بطولة كأس العالم 2022.
Tweet