قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بالعاتي، خلال جلسة عامة الأربعاء 10 جويلية 2024، خلال إجابته على أسئلة نائبة ولاية سليانة إنّ الصمود والاستدامة والاندماجية هي الثلاث ركائز لبعث أي مشاريع ضمن الرؤية والإستراتيجية التي تعمل بها الوزارة حاليا، وفي مسألة التلاعب مشروع تربية الأغنام لصغار المنتجين من الفلاحين، معلنا أنّ مراسلة وجهت اليوم من المندوبية الجهوية للفلاحة بسليانة نحو رئيس فرقة الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بالجهة وأنّ الملف لدى لقضاء.
وشدّد وزير الفلاحة على أنّه لا مجال للتلاعب بأموال الدولة ومنها بالأعلاف والأغنام، موضّحا أنّه تمّ إنجاح مشروع الأغنام التي اقتنتها اللجنة الجهوية ورغم تسجيل وفاة نحو 8 بالمائة من الأغنام المقتناة، إلاّ أنها نسبة عادية ورغم التثبت في المسار ككلّ تم تسجيل نسب نجاح بنحو 95 بالمائة، لكن هناك من استفادوا بطرق غير شرعية من هذا المشروع ومن التلاعب بالقائمات مؤكّدا أنّه سيتم أخذ الإجراءات اللازمة بالخصوص إلى حين حسم القضاء في الملف.
يأتي ذلك إجابة على سؤال النائبة من ولاية سليانة بسمة الهمامي وطرح هذه المعطيات ومنها انتفاع الدولة التونسية بتمويل في شكل قرض من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية قدرت بـ 67.2 مليون دينار وبهبة من الصندوق نفسه بقيمة 1.5 مليون دينار، كما ساهمت الدولة من ميزانيتها بقيمة 18.1 مليون دينار وساهم المنتفعون بالبرنامج بما قيمته 3.8 ملايين دينار والفئات المستهدفة من هذا المشروع تعد 14000 أسرة تقطن في 35 عمادة موزعة على 05 معتمديات وهي مكثر وكسرى والروحية وسليانة الجنوبية وبرقو وأن الهدف الرئيسي للمشروع هو تحسين ظروف عيش الفئات الهشة وخلق فرص عمل مستدامة وقد انطلق المشروع في 13 جوان 2017 وينتهي في 30 جوان 2025.
وبيّنت أنّه في تاريخ 2 أفريل 2024 بعد انتظار طويل يعود إلى صائفة سنة 2023، ثماني وستون عائلة من منطقتي كهف النحل والرعينين من عمادة أولاد زناق بسليانة الجنوبية تسلّموا الخراف ثمّ اكتشفوا أنها الخراف تشكوا من أمراض عديدة بشهادة البياطرة ولا تصدر أصواتا وفي حالة وهن وانتهى الأمر بنفوق الخراف وتبين ان أمعاء الخرفان متعفنة والسبب يرجع الى انها شربت مادة البنزين وهي مادة كاتمة لصوت الخراف وتبيد الأمعاء والرئة، فالخرفان مهربة.