ثمّن وزير الصحة مصطفى الفرجاني مشروع رقمنة الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية الذي تم الإعلان عنه اليوم، الأربعاء 22 جانفي 2024، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود.
واعتبر الوزير في تصريح لموزاييك، على هامش تقديم نظام المعلومات الجديد للوكالة، أن تونس قد دخلت في مصاف الدول المتقدمة في مجال تصنيع الأدوية وفي مجال الرقمنة، التي من شأنها أن تسهل عملية تسجيل الأدوية ومتابعتها بهدف مراقبة المخزون الدوائي في البلاد وتبسيط الإجراءات لتوفير حاجيات المواطن التونسي من الأدوية.
وأكّد من جهة أخرى، على أهمية تواصل العمل في إطار مشروع “صحة ” بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التكوين المستمر وتبادل الخبرات وتبادل التقنيات في مراحل وميادين مختلفة بهدف مزيد حوكمة قطاع الأدوية وذلك بقيمة جملية تقارب الـ30 مليون دينار.
ودعا إلى ضرورة مراجعة الإجراءات من أجل تحقيق نجاعة أفضل في قطاع الأدوية وتبسيط الإجراءات ومراقبة مساراته من المصدر إلى المواطن قصد التصدي للتهريب والأسواق الموازية، مشيدا في هذا الخصوص بمكانة تونس في مجال الصناعات الدوائية وتصديرها.
من جهة أخرى، قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني أن برنامج رقمنة الملفات الطبية بلغ 95%، وذلك في كل المؤسسات الاستشفائية وفي مراكز الصفوف الأولى، معلنا عن برنامج سينطلق قريبا لتحفيز الأطباء وتوفير الخدمات الصحية في الحصص المسائية .
وفيما يتعلق بوضعية الصيدلية المركزية، قال الوزير إن الأطراف المتداخلة تعمل منذ شهر نوفمبر الماضي على وضع استراتيجيات بين هذا الهيكل والصناديق الاجتماعية بهدف توفير الأمن الدوائي للبلاد وستظهر نتائج هذا العمل قريبا، وفق تعبيره.
المصدر : موزاييك أف أم