كشف وزير الداخلية هشام الفوراتي تسجيل ما أسماه بـ”مؤشرات ومعلومات تؤكد ان مجموعات إرهابية من خارج الوطن تابعة لتنظيم داعش الإرهابي خطّطت لتنفيذ عمليات انتحارية بتونس لاستهداف أمنيين وعكسريين”.

ولفت الفوراتي في جلسة عامة خُصّصت اليوم لمساءلته ووزير العدل عبد الكريم الجموسي حول المعطيات التي كشفتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الى ان الوزارة سجّلت دعوات لاستهداف الأمنيين والعسكريين عبر عمليات ارهابية وانتحارية عبر صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وصفها بالجهادية.

وشدد في سياق متصل على جاهزية مختلف الوحدات الامنية لمجابهة المخاطر الارهابية والتهديدات المسجلة، مبرزا ان الوزارة اتخذت التدابير والاحتياطات اللازمة بالرفع من جاهزية وحدات الامن.

وذكر ان الوزارة تمكنت منذ انطلاق السنة الجارية من القضاء على 7 إرهابيين من المتحصنين بالجبال أبرزهم الارهابي مراد الغزلاني في عملية امنية نوعية ومن الكشف عن 40 خلية تكفيرية في مناطق مختلفة واحالة 1060 قضية ارهابية و1550 متّهم بالارهاب على القطب القصائي لمكافحة الارهاب.

وكشف الوزير أيضا ان الوحدات الامنية قامت بأكثر من 120 الف مداهمة لمنازل عناصر ارهابية ومتشددة.

يُشار الى ان رئيس كتلة الجبهة الشعبية احمد الصديق قاطع مداخلة وزير الداخلية لحظات بعد انطلاقها، داعيا رئيس البرلمان محمد الناصر الى تطبيق النظام الداخلية معتبرا ان الوزير انحرف عن موضوع الجلسة التي ذكرّ بانها مخصصة للحوار حول المعطيات التي كشفتها هيئة الدفاع عن الشهيدي بلعيد والبراهمي.

من جهته، استنكر ال نائب عن حركة النهضة الحبيب خذر مقاطعة الصديق مداخلة وزير الداخلية معتبرا أنها سابقة في تاريخ البرلمان في دوراته الخمس.