أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن امال بالحاج موسى خلال أشغال اختتام مشروع “تمكين المرأة لأدوار الريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا” مواصلة الجمهورية التونسيّة اعتماد سياسات وبرامج تكرّس المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وقالت موسى ان سنة 2024 تميزت بتسجيلها تعيين أكبر عدد من عضوات الحكومة خلال الخمس سنوات الماضية والذي بلغ 10 وزيرات أي بنسبة تقدّر بـ 42% تقلّدن وزارات العدل والماليّة والاقتصاد والتّخطيط والتّجارة والصّناعة والتّجهيز والنّقل والتّربية والبيئة والأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ.
وبينت ان تونس تسجل حضورا لافتا ومشاركة واسعة للمرأة في مختلف مسارات التنمية، حيث تمثّل الفتيات 70% من مجموع حاملي الشهادات الجامعية، و 69% من إجماليّ المتحصّلين على الدكتوراه، كما أنّ نسبة حضور المرأة في إطار التدريس تجاوزت 50% مقابل 49.3% في مجال العلوم و55% في قطاع البحث العلمي وفق تاكديها.
وتابعت ان ” حضور التونسيّات يعتبر لافتا كذلك في قطاعات القضاء والطب بنسب تتجاوز عتبة الـ 50 %، لكن هذا الحضور اللافت في الحكومة وفي مجالات الإبتكار والبحث العلمي لا نلاحظه للأسف في نسب تواجد النّساء في المواقع القياديّة العليا على غرار خطة مدير عام وكاتب عام وزارة والتي بقيت دون المستوى المأمول إذ لم تتعدَّ نسبة السّيدات في خطّة مديرة عامّة الـ 33% أمّا رئيسات دواوين الوزارات فتقدّر نسبتهنّ بـ 27% وإجمالا تقدّر نسبة تواجد النّساء في المناصب القياديّة بـ36%”.
أمّا على مستوى تطوير القدرات القياديّة للنّساء، فقد سجّلت تونس نسب مشاركة هامّة للنّساء بالحكومات التي بلغت 38.66 % سنة 2024 و20 % بمجلس نوّاب الشّعب وفق تعببرها.
واعتبرت وزيرة المرأة ان “نسبة القيادات الأمنيّة النّسائية المتواجدة صلب الوحدات المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطّفل بكلّ من الإدارة العامّة للأمن الوطني والإدارة العامّة للحرس الوطني شهظت ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الممتدّة من سنتي 2019 و 2023 حيث ارتفعت من 21.12% إلى 38%، كما شهدت سنة 2023 التّرفيع في نسبة مشاركة العسكريّات في بعثات حفظ السّلام التي بلغت نسبة 29.03% مقارنة بسنتيْ 2021 و2022 بنسبة 28%” على حد قولها.