قالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بالحاج موسى اليوم الأحد، إن ‘الاقتصاد الوطني في حاجة ماسة للاستفادة من كفاءات النساء العاملات في الوسط الريفي القادرات على تعزيز التنمية الوطنية و خلق ثروات جديدة’.

وأضافت في تصريح اعلامي على هامش هذه الورشة التي تنعقد بمناسة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية الموافق لـ 15 أكتوبر من كل سنة، أن الإستراتيجية الوطنية الجديدة للتمكين الإقتصادي للنساء والفتيات في المناطق الريفية أفق 2030 التي اعلنت الوزارة عن انطلاقها اليوم، تهدف إلى مزيد النهوض بهذه الفئة وتعزيز تمكينهن الاقتصادي.

كما ستعمل الإستراتجية الجديدة، حسب بالحاج موسى، على تجاوز نقاط الضعف الكامنة في الإستراتيجية الوطنية السابقة للتمكين الاقتصادي للنساء في المناطق الريفية 2017/2020، عبر تعزيز حقوق النساء في الوسط الريفي والعمل على تجاوز هشاشتهن من أجل تحقيق مزيد من العدالة لصالحهن.

وشارت الى ان الاستراتجية الجديدة، التي ستأخذ بعين الاعتبار أهداف التنمية المستدامة 2030 والتغييرات المناخية والأوليات الوطنية، ستعمل على رصد الآليات و التشريعات الخاصة بالنساء في الوسط الريفي ودرس واقعهن الاقتصادي والاجتماعي من أجل تحديد النقائص والعمل على تجاوزها.

ومن جانبها بينت الخبيرة في التنمية ملاك الحاجي أن الإستراتجية ستعمل على دراسة وتحليل الإحصائيات والوثائق والمعطيات ومخرجات البحوث الميدانية المتوفرة والمتعلقة بالنساء في الوسط الريفي والخروج بجملة من التوصيات، كما سيتم العمل على تعزيز التشبيك بين المتدخلين في هذا المجال والحرص على وضع آليات لمتابعة وتقييم جميع البرامج المتدخلة في هذا الصدد.