استعرض وزير الخارجية الايطالي، أنطونيو تاياني، في اتصال هاتفي امس الثلاثاء مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن “آخر تطورات الأزمة في تونس على المستويين السياسي والاقتصادي”.
وحسب المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية الإيطالية، شدد تاياني “على أهمية التنسيق المستمر بين الحكومة الإيطالية والولايات المتحدة حول هذه القضية، مجددا في ذات الوقت الحاجة الملحة إلى تقديم دعم اقتصادي ومالي دولي سريع وكافٍ وفعال لتونس”.
كما نوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية خلال المكالمة على “مركزية تونس لأمن واستقرار البحر الأبيض المتوسط”، مؤكداً “استعداد إيطاليا، عبر تعاون وثيق مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، للمساهمة في استقرار البلاد”.
وشدد تاياني على أهمية القيام “بعمل مشترك” كي “تتمكن المؤسسات المالية الدولية الرئيسية من التدخل لدعم تونس، والتي عليها بالضرورة اتباع مسار إصلاحات مستدامة وفعالة”.
وأفادت المذكرة بأن تاياني أكد مؤخرا نفس الكلمات إلى مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا.
واختتمت وزارة الخارجية الإيطالية المذكرة بالحديث عن “التزام قوي في الأشهر الأخيرة من جانب الحكومة بتعزيز التعاون مع الدول الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط الموسع، لتشجيع المزيد من التعاون في ملفات رئيسية ذات اهتمام مشترك لأمن المنطقة واستقرارها، بدءًا من قضية الهجرة”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه “سعيد” ببحث سبل دعم الشعب التونسي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني.
وبهذا الصدد، كتب بلينكن في تغريدة على مدونة (تويتر)، المحادثة كانت “بشأن التحديات في تونس والإجراءات التي يمكن للولايات المتحدة وحلفائنا اتخاذها”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الأمريكية الى القول: “إننا ندعم تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية مسؤولة”.
