أفادت وزارة البيئة بأنها تتابع بكل قلق وضعية سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية.
وأعلنت في بلاغ لها عن تشغيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من خلال تفعيل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي والجهوي من اجل الحيلولة دون غرق الباخرة والعمل بالتنسيق المشترك والمكثف مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية والنقل والديوانة التونسية والسلط الجهوية بڨابس للقيام بعمليات الانقاذ وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها، مشيرة إلى أن الوضع حاليا تحت السيطرة.
يذكر أن السفينة محملة بحوالي 750 طن من مادة القازوال، قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا، و لم تتمكن من مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلب طاقمها من السلط التونسية تمكينه من الدخول للمياه الإقليمية، لترسو بعد ذلك على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار.
وقد طلب طاقم السفينة المتكون من 7 أشخاص من السلط التونسية اجلاءه من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.
Tweet