قناة جنوب المتوسط

مايو 21, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

هيئة المحامين تساند التحركات السلمية لإحياء ذكرى اغتيال بلعيد وتدعو للكشف عن الحقيقة

هيئة المحامين تساند التحركات السلمية لإحياء ذكرى اغتيال بلعيد وتدعو للكشف عن الحقيقة

عبرت الهيئة الوطنية للمحامين اليوم السبت عن مساندتها و دعمها لكل التحركات السلمية لإحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد الثامنة ، و للدفاع عن الحقوق و الحريات، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية وتقديم المسؤولين عنها للقضاء.
وقد انتظمت بالعاصمة ( ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس وشارع الحبيب بورقيبة) مسيرة حاشدة وسط إجراءات أمنية مشددة ، دعت اليها أحزاب ومنظمات ، ورفعت خلالها شعارات تطالب بكشف حقيقة الاغتيال وأخرى مناهضة للمنظومة الحاكمة وتندد بسياسة قمع الاحتجاجات والحريات.
وكان السياسي اليساري شكري بلعيد قد اغتيل يوم 6 فيفري 2013 أمام منزله بمنطقة المنزه 6 التابعة بولاية أريانة (تونس الكبرى) بطلقات نارية، إبان فترة حكومة الترويكا ( النهضة والتكتل والمؤتمر) ، والي اليوم مازالت قضية الاغتيال بأروقة القضاء.
ودعت هيئة المحامين في بيان لها أثر انعقاد مجلسها الوطني إلى الإسراع بكشف حقيقة الاتهامات حول طمس و إخفاء أدلة الجريمة و الانحراف بالابحاث فيه، محمّلا الحكومات المتعاقبة و المجلس الأعلى للقضاء مسؤولية التأخير الكبير في كشف الحقيقة و محاسبة الجناة والفاسدين وعدم توفير ضمانات قضاء عادل ناجز مستقل و نزيه.
وأوضحت أن عدم كشف حقيقة اغتيال شهيد الوطن و المحاماة شكري بلعيد هو بسبب غياب ارادة حقيقية في تتبع الجناة وكشف معالم الجريمة.
من جهة أخرى اعربت هيئة المحامين عن انشغالها الكبير لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية، محمّلة منظومة الحكم مسؤولية تنامي الاحتقان بالبلاد وتفاقم الأزمة المتسببين فيها.
ودعت إلى ضرورة إيجاد السبل الكفيلة لإنقاذ البلاد و حماية الحقوق و الحريات والتصدي لعودة الدكتاتوريّة وفشل و غياب الخيارات الاقتصادية مما أدى إلى غياب منوال تنموي ينعش الاقتصاد و ويكون في خدمة الشعب
وفي هذا الإطار بينت أن تونس سجلت تراجعت في خطيرا في الحقوق و الحريات وزجر حرية التعبير و الاعتداء على التظاهرات السلمية وتنفيذ حملات إيقاف و مداهمات خطف لناشطين في المجتمع المدني الذين تعرضوا إلى سوء المعاملة و في كثير من الأحيان إلى التعذيب
كما لفتت إلى أن النقابات الأمنية استغلت وسائل الدولة للترهيب و التكفير و القمع ومصادرة الحقوق والحريات في غياب متعمد لوزارة الإشراف و للسلطة التنفيذية مع التركيز على الحلول الأمنية دون غيرها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *