قالت مصادر امنية أن منفذ الهجوم على أمنيين في شارع الحبيب بورقيبة هو شاب يحمل صفة طالب في بطاقة تعريفه، أصيل ولاية المهدية ويعيش في ولاية المنستير.
ووفقا للمعطيات الأولية، فقد عاد من سوريا عبر ليبيا منذ حوالي 3 سنوات وعمره 30 سنة ومعروف لدى وزارة الداخلية بأنه عنصر تكفيري خطير متطرف.
وحسب المعطيات فقد جاء مستقلا سيارة تركها في باب عليوة يوم أمس الخميس، وقد تمكن مساء اليوم الجمعة من تجاوز الحواجز الحديدية والاسمنتية وهو يصرخ “الله أكبر على الطاغوت”.
يذكر ان شاب المذكور كان يحمل ساطورا وسكينا من الحجم الكبير وقد حاول مهاجمة أمنيين أمام مقر وزارة الداخلية لتتصدى له قوات الأمن.
وأطلق الأمن الرصاص على ساقه لتتم السيطرة عليه ونقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى لمعالجته ثم التحقيق معه.