أكد  وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي أن مشروع الهوية الرقمية على الجوال يمثل الحجر الأساس لرقمنة المعاملات الإدارية والمفتاح الإلكتروني الذي يخول النفاذ الآمن والمؤمن للبوابات والمنصات الرقمية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا بالتنسيق مع البريد التونسي على تركيز السجل الوطني للعناوين وإدراج خدمة المحفظة الإلكترونية والإمضاء الإلكتروني للعقود على الخط.

وأضاف بن ناجي في تصريح لمراسل شمس أف أم بولاية بنزرت، خلال اشرافه اليوم الجمعة 09 ديسمبر 2022 رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاّوي، بفضاء كلية العلوم بجرزونة من ولاية بنزرت على فعاليات الحملة الوطنية للحصول على الهوية الرقمية على الجوال للمواطن، أن هذا المشروع المتجدد يندرج في إطار الإصلاحات الكبرى للحكومة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى رقمنة الخدمات الموجهة للمواطن وتسهيل الإجراءات الإدارية والتقليص من الآجال والمعاملات الورقية بما من شأنه أن يدعم مسار التحول الرقمي بتونس ويضمن شفافية ونجاعة وجودة الخدمات.

ولاحظ الوزير أنه تم إلى حد الآن تفعيل أكثر من  35 ألف هوية رقمية واكثر من 5000 بريد الكتروني رسمي للمواطنين.

وذكّر بأن تونس هي البلد العربي والإفريقي الأول الذي فعّل بريدا للمواطن.

من جهة أخرى أشار وزير تكنولوجيات الاتصال إلى أن وزارته تعمل في إطار الاستراتيجية المجددة على تطوير شبكة الانترنيت وتغطية المناطق البيضاء، وذلك من خلال عدة مشاريع كبرى وهامة جاري تنفيذها مع الشركاء ومنها مشروع ربط 3300 مدرسة بالألياف البصرية الى حدود سنة 2024.

إضافة إلى تغطية 94 عمادة تضم 160 مدرسة بشبكة الألياف البصرية وموجهة لخدمة أكثر من 80 ألف مواطن، في انتظار أن يشمل المشروع دور الثقافة ودور الشباب وغيرهم.