قال وزير التربية ناجي جلول إن ما يُروّج من أخبار حول إقالته الوشيكة من منصبه ضمن تحوير وزاري مرتقب مجرّد إشاعات تهدف إلى التشويش على عمل الحكومة وصرف النظر عن بعض نجاحاتها.
واتّهم جلول، في حوار له مع صحيفة “الشروق” بعددها الصادر اليوم السبت 18 فيفري 2017، من وصفهم بـ”جرحى الانتخابات”، الذين لم يقبلوا نتيجة الانتخابات الماضية، بالوقوف وراء ترويج هذه الإشاعات، حسب تعبيره.
ودعا وزير التربية نقابتي التعليم الابتدائي والثانوي إلى التفاوض مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد حول إقالة أو بقاء اي وزير في الحكومة.
وطالب نقابات التعليم بـ”ترك المدارس تسير بشكل طبيعي وترك الصغار يتعلمون”، وفق تعبيره.
واعتبر في السياق نفسه، أن مطلب إقالته سياسي وليس نقابيا وهو من اختصاص رئيس الحكومة والائتلاف الحاكم وانه لا يمكنه التفاوض بشأنه.
يشار الى أن نقابتي التعليم الأساسي والثانوي تُطالبان منذ فترة بإقالة وزير التربية ناجي جلول بسبب ما تعتبره “انسداد أية إمكانية للتواصل معه وكونه يثير المشاكل مع الإطار التربوي في المعاهد والمدارس”.
Tweet