أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قياديا تونسيا بتنظيم القاعدة قُتل في غارة جوية ضربت محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، في بيان نُشر أمس الخميس، إن محمد حبيب بوسعدون التونسي الذي قتل الثلاثاء المنقضي في إدلب، كان “مسؤولا عن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة”، وكان “مرتبطا بمشاريع اعتداءات إرهابية ضد مصالح غربية”.
وأضاف كوك أن حبيب بوسعدون وصل إلى سوريا سنة 2014 بعد “ان قضى سنوات عديدة في بلدان عدة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث كانت له صلة بعدد من المتطرفين”.
وحسب البنتاغون فإن التونسي الذي تدرّب لدى حركة طالبان في أواخر تسعينات القرن الماضي، كان على صلة بعناصر تنظيم القاعدة الذين يعدون لـ”عمليات خارجية”.
وتبنت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا مقتل عضو آخر بتنظيم القاعدة في 12 جانفي الجاري، هو عبد الجليل المسلمي، بضربة أخرى شُنّت على إدلب.
Tweet