تم العثور أول أمس السبت 23 ديسمبر على جثة سائق سيارة أجرة “تاكسي” بالطريق الرابطة بين مجاز الباب من ولاية باجة ومدينة العروسة من ولاية سليانة.
وكشفت وزارة الداخلية في بلاغ لها أن أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمجاز الباب قبضوا على مقترفي الجريمة وهم 5 أشخاص من بينهم فتاة تترواح اعمارهم بين 18 و33 سنة يقطنون بولاية باجة.
وأضاف البلاغ أن الموقوفين اعترفوا بتسديدهم طعنات للضحية بأماكن مختلفة من جسمه قبل ذبحه ثم لاذوا بالفرار.
وأوضحت الوزارة أن التحريات بينت أن سبب الجريمة يعود إلى أغراض سابقة بين احد الجناة والضحية لافتة النظر إلى أن بقية المظنون فيهم شاركوه في الجريمة بمقابل مالي.
واشارت إلى أنه تمّ حجز أدوات الجريمة المتمثلة في سكينين ملطختين بالدماء وقفازات ودراجة نارية تمّ استعمالها في الجريمة.
وأكدت الوزارة أن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهم جميعا وحجز أدوات الجريمة ومباشرة قضية عدلية موضوعها “القتل العمد مع سابقية القصد المسبوق بالسرقة واستعمال سلاح أبيض”.
يذكر أن مدينة مجاز الباب بباجة كانت قد شهدت أمس الأحد حالة من الاحتقان بسبب جريمة قتل سائق التاكسي وكان أصحاب سيارات التاكسي الفردى قد نفذوا يوم أمس اضرابا عاما واعتصموا امام مقر المعتمدية وقرروا مواصلة الاعتصام حتى دفن زميلهم.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للانباء عن رئيس نقابة التاكسي الفردى بمجاز الباب هيكل خالد مطالبته بتطبيق القانون والقضاء على الفوضى والتداخل بين الخطوط التى يعرفها قطاع النقل الخاص بالجهة.
Tweet