أوصت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، العائلات بعدم ممارسة الضغط السلبي على أبنائهم خلال فترة الامتحانات الوطنية أو على الذين ينتظرون نتائجهم.
ولفتت المنظمة إلى أن الأولياء يطلبون نتائج وصفتها “بالفلكية” من أبنائهم التلاميذ بطرق مختلفة متناسين أنها تخلف ضررا نفسيا عليهم.
ودعت في تدوينة لها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى الرفق بالتلاميذ الممتحنين والتمييز بين التقييم والتكوين الدائم الذي يكتسبه الطفل على مدار سنوات من المجهود وليس نتاج مناظرة أو امتحان.
واستعرضت المنظمة في هذا السياق بعض التجارب المقارنة على غرار فنلندا الرائدة في مجال التعليم والمعروفة بكونها أفضل نظام تعليم على المستوى العالمي والذي يتميز بقلة الاختبارات والتقييمات من مرحلة إلى أخرى.
وكان وزير التربية، فتحي السلاوتي، لدى إعطائه اليوم الخميس، إشارة انطلاق مناظرة الدّخول الى المدارس الإعدادية النموذجية (السيزيام) دورة 2022، قد أوصى الأولياء بتخفيف الضغط على التلاميذ، مضيفا أن عدم تمكن تلميذ من التوجه نحو مدرسة لإعدادية نموذجية ليست النهاية ومازالت الفرص أمامهم للنجاح في المستقبل.
Tweet