تظاهر عشرات الآلاف من الأمريكيين السبت في العاصمة واشنطن قرب البيت الأبيض وغيره من معالم المدينة، ضمن احتجاجات حاشدة تنظم في نهاية الأسبوع الثاني من الحركة الاحتجاجية التي أشعل فتيلها مقتل جورج فلويد خلال توقيفه على يد عناصر الشرطة، إلى جانب قضايا اللامساوة والعنصرية التي لا تزال تشهدها الولايات المتحدة.
تدفق متظاهرون نحو البيت الأبيض وغيره من معالم واشنطن السبت للمشاركة في احتجاجات حاشدة تنظم مع نهاية الأسبوع الثاني من الحركة الاحتجاجية على قضية جورج فلويد، الأمريكي “الأسود” الذي قضى نحبه خلال توقيفه بيد عناصر الشرطة.
وفرضت الشرطة في واشنطن طوقا أمنيا موسعا حول البيت الأبيض الذي بات محصنا بحاجز إضافي من الشبكات الحديدية، تحسبا للمظاهرات التي يشارك فيها عشرات الآلاف.
وجرت مظاهرة أكبر قرب نصب لينكولن، مع تقدم عدد المحتجين باتجاه نصب المناضل ضد التمييز العنصري مارتن لوثر كينغ الابن.
.
ونظمت مظاهرات مماثلة في مختلف المناطق الأمريكية بما فيها نيويورك وميامي ومينيابوليس، المدينة التي مات فيها فلويد (46 عاما) الرجل الأعزل خلال توقيفه في 25 مايو/أيار، بعدما ضغط عنصر الشرطة ديريك شوفين بركبته على عنقه لنحو 9 دقائق، وذلك في أحدث واقعة يتهم بها عناصر أمن بيض بالتسبب في موت أسود أعزل.