قناة جنوب المتوسط

مايو 11, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

معهد باستور تونس يطلق في غضون شهرين منصة رقمية لمتابعة فيروس كورونا

من المنتظر أن يطلق معهد باستور تونس منصة رقمية للتقطيع الجيني والتحاليل حول فيروس كورونا في غضون شهرين على أقصى تقدير ، حسب ما أعلن عنه الدكتور الباحث في العلوم البيولوجية اختصاص الهندسة الطبية الحيوية بمعهد باستور تونس، أسامة الخماسي، اليوم الجمعة.

ولفت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش تنظيم تظاهرة علمية لمدينة العلوم بتونس حول الكوفيد-19 اليوم، الى أن المنصة تهدف الى متابعة فيروس كورونا في تونس ونوعية السلالات والمتحورات التي ظهرت وبيانات حول الموجات التي مرت على تونس انطلاقا من الموجة الأولى الى الخامسة.

وأضاف أن المنصة التي انطلقت في عمليات التحميل خلال شهر ديسمبر المنقضي من السنة المنقضية، موجهة اساسا لأهل الاختصاص لتشخيص المرض والاعراض الجانبية والحالات النادرة ومتابعة الوضع الوبائي.

وأشار الى أن المنصة التي لازالت بصدد الإنجاز وتضم حاليا 316 جينوم خاصا بالفيروس منها جينوم واحدا يتعلق بأوميكرون وهي معطيات سينضاف اليها بيانات أخرى.

وتطرق الى أهمية دور الهندسة الطبية الحيوية كأداة في اكتشاف المتحورات والفيروسات التابعة لكوفيد-19 وغيرها من الامراض الفيروسية والخلايا المريضة من خلال تصور ثلاثي الابعاد.

واعتبر أن الهندسة الطبية الحيوية تساهم في قراءات جديدة في عمليات التقطيع الجيني للكشف عن المتحورات الجديدة من خلال تقييم تطور السلالات وطفراتها وتواجدها الجغرافي ومقارنتها بالمتحورات الموجودة على الساحة الوطنية.

وتلعب الهندسة الطبية الحيوية دورا في الكشف عن أدوية لمعالجة الخلايا المريضة في الجسم للحد من تكاثرها وانتقالها كما هو الحال في الامراض السرطانية. 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *