وجّه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بتعزيز عملية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة المصرية اللواء وليد أبو المجد، وبحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويدي إليكتريك المهندس أحمد السويدي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين بشركة السويدي إليكتريك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لجهود جهاز الخدمة الوطنية في مجال توطين الصناعة، كما تضمن تدريب الكوادر البشرية المصرية على أعمال التصنيع والصيانة.
وأشار إلى أن الهدف من وراء ذلك توفير المزيد من فرص العمل، ودعم الاقتصاد من خلال استغلال الصناعات الوطنية المغذية، فضلاً عن طرح منتجات الصناعة المحلية بأسعار أقل من نظيرتها المستوردة.
كما وجّه الرئيس المصري بالتوسع في استكشاف المزيد من المجالات لتوطين الصناعات بها، خاصةً تلك المتعلقة بمشروعات البنية التحتية، وذلك نظراً لحجم وانتشار تلك المشروعات على مستوى رقعة الجمهورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالاشتراك مع القطاع الخاص في توطين الصناعة، خاصةً في قطاعات المشروعات التنموية الكبرى، بما في ذلك أجهزة الري الحديثة، بما يساهم في تعظيم قيمة المكون المحلي في تلك الصناعة.
كما استعرض الاجتماع جهود توطين صناعة مكونات أنظمة التحكم في المياه والزراعة الذكية، والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لحساب كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل وجودة الظروف البيئية، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودته وترشيد استهلاك مياه الري.
وتناول الاجتماع أيضا استعراض جهود توطين صناعة صوامع تخزين الغلال والحبوب، وذلك في إطار المشروع القومي للصوامع وزيادة السعة التخزينية والمدة الزمنية للتخزين في مختلف المحافظات، وذلك بالشراكة مع الخبرات العالمية التي تضمن توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
Tweet