رجح مسؤول فرنسي، اليوم الاثنين، أن تحل القمة المرتقبة بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، الأزمة الأوكرانية، معلنا أن القمة قد تنعقد في “أرض محايدة”.
وأشار سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، في تصريح لمحطة “أل سي آي”، إلى أن فرنسا ترى “أملا دبلوماسيا” بحل أزمة أوكرانيا بعد موافقة بايدن وبوتين على مبدأ عقد قمة بينهما.
وأضاف: “ثمة واقع على الأرض، ثمة توتر على الأرض، مع انتشار عسكري روسي واسع عند حدود أوكرانيا، مع خروقات لوقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع في دونباس على خط المواجهة، وفي الوقت نفسه لدينا أمل دبلوماسي”.
وقال: “إذا كانت لا تزال هناك فرصة لتجنب الحرب وتلافي الكارثة وبناء حل سياسي ودبلوماسي، فيجب اغتنامها”.
وأكد في الوقت ذاته أن الأوروبيين غير مستعدين لتقديم أي تنازلات “غير مقبولة” وأعلن كليمان بون، أن قمة بوتين وبايدن، يمكن أن تنعقد في “أرض محايدة”، غير أنه لم يتم اتخاذ قرار حولها بعد. وقال: “عادة ما تجري مثل تلك الفعاليات في مكان محايد، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الصدد”.
وكان بايدن قد وافق من حيث المبدأ على لقاء بوتين بناء على مقترح نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو موقف مفاجئ يأتي في وقت يتحدث فيه الغربيون عن تدخل روسي عسكري وشيك في أوكرانيا.
Tweet