شدد المختص في علم الفيروسات محجوب العوني، اليوم الخميس 15 أوت 2024 على أهمية التوقي من عدوى فيروس جدري القردة وتكثيف عمليات المراقبة نظرا لسرعة انتشار هذا المرض عند التنقل من بلد إلى آخر.
وأكد العوني في تصريح لوات، أن إمكانية العدوى يمكن أن تحدث من الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الإنسان عن طريق الملامسة والعلاقات الجنسية والرذاذ التنفسي الذي يخرج من الفم والأنف عندما يعطس الفرد أو الكحة إضافة إلى استعمال أدوات وملابس المصاب.
كما أضاف الأستاذ في علم الفيروسات أنه لا يوجد دواء يعالج جدري القردة لكن يمكن إستعمال لقاح الجدري البشري للوقاية منه.
وكان متحور جديد من هذا المرض، انتشر سنة 2022 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأعلنت منظمة الصحة العالمية آنذاك عن حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي وتم إحتواء الفيروس، لكنه عاد سنة 2024 بسلالة جديدة أكثر خطورة وعاد إلى الإنتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد من الدول الإفريقية وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تُعلن مؤخرا عن حالة طوارئ صحية بسبب جدري القردة، حسب العوني.
Tweet