أشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان اليوم بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري خصّص للنظر في ملفيْ الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وخطة العمل إلى أفق 2030 (إطار سِنداي)، والنظافة في تونس.
وقدّمت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي في مستهل هذا المجلس، عرضا حول الاستراتيجية الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث وخطة العمل إلى أفق 2030، التي تمّ إعدادها مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وبصفة تشاركية مع مختلف الهياكل والوزارات المعنية، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة.
وتهدف هذه الاستراتيجية الى تعزيز وتطوير القدرات الوطنية والجهوية والمحلية في مجال الحد من مخاطر الكوارث وإلى وضع خطة عمل للحد من هذه المخاطر. كما تم في ذات السياق عرض البرنامج المندمج للصمود ضد الكوارث المقترح لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وفق نصّ البلاغ.
وأكّدت رئيسة الحكومة في هذا السياق على “ضرورة تضافر جهود كل الأطراف المتدخلة، لتقديم عدد من مقترحات لاثراء محاور هذه الاستراتيجية، وعرضها لاحقا على المصادقة خلال مجلس وزاري قادم. وأشارت رئيسة الحكومة إلى أهمية الاستعدادات لتنظيم المنتدى العربي الافريقي الأول للعلوم والتكنولوجيا في مجال الحد من مخاطر الكوارث في تونس في المنتصف الثاني من سنة 2023″.
كما تم خلال هذا المجلس استعراض ملف النظافة في تونس خاصة فيما يتعلق باجراءات واهداف استراتيجية التصرف الدائري والمندمج والقطاعي في النفايات.
واستعرضت وزيرة البيئة المخططات القطاعية للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك وتعميم التسميد العضوي واعادة استعمال المياه المعالجة اضافة للتصرف المندمج والمستدام في نفايات البناء والهدم.
وأكّدت رئيسة الحكومة على أهمية الاستعداد الأمثل للاستحقاقات البيئية القادمة و على ضرورة انخراط كل القطاعات في التصرف الدائري للنفايات، كما أكدت على أهمة اعداد مشروع مجلة البيئة الجديد.
Tweet