لم تمرّ الدفعة الأولى من مباريات الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة المحترفة الأولى مرور الكرام حيث كانت مباراة النادي البنزرتي والنجم الساحلي شاهدة على أحداث عنف جديدة كانت هي العنوان الأبرز لدفعة الأمس. أحداث العنف سببها خلاف نشب بين مدرّب النادي البنزرتي لسعد الدريدي ومساعد مدرّب النجم الساحلي رضا الجدي.و ذكر شهود عيون أنّ الرجلين تلاسنا مباشرة عقب إعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوز النجم بهدفين لهدف واحد. ملاسنة تطوّرت إلى حدّ الاشتباك بالأيدي وهو ما أسفر عن إصابة مدرّب النادي البنزرتي لسعد الدريدي على مستوى الأنف.
الدريدي أكّد ل”الشارع المغاربي” أنّ الجدي هو من بادر بالاعتداء عليه وأنّه باغته ب”نطحة” رأسية على مستوى الأنف مما تسبّب له في جرح مضيفا أنّ تصرّفات الجدي لا تليق ولا تشرّف فريقا في حجم النجم الساحلي. في المقابل أوضح رضا الجدّي أنّ الدريدي هو الذي افتعل المشكل وبادر بالاعتداء عليه مضيفا أنّه لم يقم ب”نطح” الدريدي مثلما سعى الأخير لترويجه.
وبين ادعاءات الدريدي ومزاعم الجدي تبقى الصورة التلفزية المفقودة هي الدليل الوحيد على براءة هذا أو ذاك وبما أنّ المباراة لم تكن منقولة تلفزيا على غرار ما يحدث في مباريات “البطاحي” من حقّ كل طرف أن يتمسّك بأقواله والأكيد أنّ ما حصل أمس يوحي بأنّ البطولة في موسمها الجديد ستكون كالعادة “عيطة وشهود…”
Tweet