قام عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية بتقديم بمبادرة للبعثة الأممية في ليبيا بهدف تجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية.
وطالب مرشحون للرئاسة وبرلمانيون ليبيون في مبادرة “الاستحقاق الانتخابي”، البعثة الأممية للدعم في ليبيا والمستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، بأن يوفوا بالتزاماتهم تجاه الشعب الليبي واحترام رغبتهم في تقرير مصيرهم عبر صناديق الاقتراع.
وجاء في المبادرة أن الليبيين استبشروا بقرب موعد الانتخابات الرئاسية الأولى منذ الاستقلال وفقا، لقانون رقم (1) لسنة 2021م بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد صلاحياته لتستعيد الأمة الليبية حقها الشرعي في تقرير مصيرها واختيار من يمثلها.
وتابعت المبادرة “إلا أن المفوضية العليا للانتخابات قد تعثرت ولم تتمكن من إعلان القائمة النهائية للمترشحين استنادا إلى ما أسمته (القوة القاهرة) واقترحت موعدا آخر”.
وأكد المرشحون أن طرحهم للمبادرة استمدادا لشرعيتهم من ثقة الآلاف الليبيين الذين تقدموا بتزكيتهم بشأن انتخاب رئيس الدولة، -يشترط للترشح 5000 تزكية- بهدف وضع خارطة طريق تحدد مسار وموعد ثابت للجهات المختصة لضمان حق الليبيين في تقرير مصيرهم في إنجاز هذا الاستحقاق.
وشددوا على أن ليبيا تعيش مرحلة بالغة الدقة من تاريخها، مرحلة باتت تشكل تحدٍ حقيقي، قد تنتج عنها تطورات سياسية وعسكرية، تقوض العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة.
Tweet