لأنّه لا يعجبهم النجاح والحيادية..حملة مغرضة ضد “الجنوبية” وصاحبها العياشي العجرودي
في إطار الحملة الشرسة التى تتعرضّ إليها ها قناة الجنوبية من قبل “موقع “نواة” وصاحبها السيدّ محمد العياشيّ العجرودي عن طريق تقديم أدّلة كاذبة ووهميّة لا تمتّ للواقع بصلة و التى تؤّكد على عمل هؤلاء على عرقلة و تدمير كلّ رجل ناجح في تونس بالإضافة إلى خدمة أجندات قذرة, يؤكد العاملون بقناة “الجنوبية” أنّ:
“قناة الجنوبية قناة مستقلّة وحيادية ”
قناة الجنوبية قناة مستقّلة لها خطّ تحريري وا ضح يجمع كلّ الأطراف و الأراء و المواقف و الأطياف السياسية بعيدة كلّ البعد على الإنتماء الحزبى أو السياسى أو الإيديولوجى و هذا ما يؤّكد زائفية الحقائق المقدّمة من قبل “نواة” بخصوص “التحزّب السياسي “لقتاة الجنوبية” .
السيدّ محمد العياشى العجرودي خاض تجربة سياسية في 2013 عن طريق تأسيس حزب “حركة التونسي للحريّة و الكرامة” رجل أراد الإصلاح و العمل و خوض الحياة السياسية من أجل التغيير لكنّها إنتهت مع إنتهاء الإنتخابات التشريعية و الرئاسية 2013 لتصبح حكاية تجربة لا أكثر و التى أكدت في أكثر من مناسبة و طنية دعم التونسى له خاصّة أنه رجل نجح خارج بلده و حرصه الدائم على الإستثمار و الدعم و البناء في تونس جعله مستقّل عن كلّ الجبهات السياسية رغم العروض و الدعوات من كلّ الأحزاب السياسية في تونس لكنّه أراد الإستقلال و الإستقلالية.
و تبعا لهذا فإنّ قناة” الجنوبية ” بعيدة كلّ البعد عن خدمة الأجندات السياسية و الإيديولوجية وهو ما تؤكده المادّة المقدّمة في مختلف برامجها الحوارية والنشرات الإخبارية وغيرها, لهذا فإن “قناة الجنوبية” قناة لها طابعها القانوني و رخصتها المقدمةّ من قبل الهايكا و تقديمهم لدليل الفصل 9 من كراس الشروط “المتعلّق بالحصول على إجازة إحداث و إستغلال قناة تلفزيّة” فإنّ صاحبها السيدّ محمد العجرودي قدمّ إستقالته من الحزب منذ 2013
و هذا ما يعتبر بهتانا و كذبا وإفتراء على صحفيي” قناة الجنوبية “المتخرجيّن من معهد الصحافة و علوم الإخبار و الملتزميين بالحياد و المهنية بعيدين كلّ البعد عن الدعاية السياسيّة و خدمة الأجندات الحزبية” و المتخذين من شعار “الخبر مقدسّ و التعليق حر”ّ شعار العمل في هذة القناة التلفزية الخاصّة التى كانت بادرة إيجابية و مهمّة و داعمة لتشغيل الشباب و أصحاب الشهائد العليا قام بها السيّد محمد العياّشي العجرودي في مجال الإستثمار في بلده تونس و الذي يؤكدّ في كلّ مناسبة أنها مشروع لا تتعدى التحفيز و خدمة الشباب .
” الجهود متواصلة في النهوض بالإعلام و خدمة الشأن العام”ّ
قناة الجنوبية لها “إستوديوهات جديدة في الجنوب التونسي وفي باريس و هناك جهود في تطوير الأجهزة والبرامج , في انتظار انتهاء الأشغال لاستوديوهاتها بالوطن القبلي, وهذه قناة الجنوبية التي اشتراها العجرودي بسبب ظروفها المالية الصعبة من مالكيها الأخوين علي وربيع بعبورة إستطاع في ظروف وجيزة تحقيق إستقرارها المالىّ و الإداري و التى مقرّها شارع جمال عبد الناصر, بوسط العاصمة.
“أطراف مشبوهة تشنّ حملات تشويه ضدّ قناة الجنوبية”
هناك أطراف كانت تشتغلّ في قناة الجنوبية و تتمعشّ بالأجندات الشخصية و القذرة بالإضافة إلى تلقيها الرشوات والمبالغ الماليّة من أجل خدمة أطراف معينةّ بعيدة كلّ البعد عن المهنيّة وهو ما إستدعى طردهم و الإستغناء عن خدماتهم المشبوهة, هذه الأطراف النكرة تسعى إلى تشويه القناة وصاحبها السيّد محمد العجرودى بأدلةّ كاذبة و مزيّفة والمفارقة الكبرى أنّ هذه الأطراف كان شعارها بالأمس المدح والثناء وحتى المحاباة لصاحب القناة والعمل موثقّ صورة وكلمة, وبالدليل و الحجّة, واليوم وبعد كشف مخططّاتهم إنقلبوا ضدّه وضد القناة, وهو مايؤّكد مرّة أخرى نفاق و خداع و قذارة هؤلاء المتمعشيّن من كلّ الأطراف, وهم أصحاب الشبهات وقناة الجنوبية ستتخذّ الإجراءات القانونية في ردع هؤلاء المتسلّقين و المفسديين, والكاذبين.