كشف رئيس مرصد حقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أنّ العدد الجملي للتونسيين المحتجزين بالسجون الليبية بلغ 150 فردا من بينهم 13 طفلا.
وأكّد عبد الكبير، أن هؤلاء التونسيين سُجنوا في ليبيا دون وجه حقّ بتهم كيديّة وُجّهت لهم من قبل أطراف ليبية، مشيرا إلى أنه لا علاقة للمساجين التونسيين بأية عمليات إرهابية.
وانتقد محدّثنا غياب الديبلوماسية التونسية عن بحث سبل الإفراج عن المحتجزين التونسيين الذين قال إنهم يتعرضون في أغلب الأحيان لمعاملات غير إنسانية.
وذكّر بوجود 13 طفلا من أبناء إرهابيين “توانسة” في السجون الليبية، داعيا وزارة الخارجية الى التدخل العاجل لإطلاق سراح كل المساجين التونسيين.
يشار إلى أن لجنة الحقوق والحريات ستستمع اليوم الاثنين الى وزير الخارجية خميس الجهيناوي بخصوص ملف التونسيين العالقين والمسجونين بليبيا.
Tweet